جديد

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

انتفاضة الاقصى ..القصيدة الخامسة



  
حُيِّيتَ يا شعب الخليل بما حوت

أرضُ الخليـل سهولها وجبالها

حُيَّيتَ مـن شعبٍ أبيٍ صامـدٍ

لم ترض يوما أن يذلَّ رجالها
  
تسمو على الأيام رغم جراحها
  
في كـل ساحٍ تستفيقُ خيولها

تـاريخها يروي بأنَّ رجالَهـا
  
ونساءَها شامـاتُها في ظلهـا

إنْ زرتهـا أدركتَ أنَّ خليلَهـا
  
مـا اختارها إلا لحسن جمالهـا
  
مـا أجمل الأيام فـي ساحاتها
  
دفءُ المحبة في القلوب خليلها 

ورجالها هـم شمسها وبدورها
  
بلباسهـا ، كـوفية وعقالهـا
  
إن كان يومـا للسماحة والندى 

قخليلُها فـي الجود خير مثالها
  
أو كـان يومـا للمعارك زندها

أُسْدُ الخليـل بعـزةٍ أبطالهـا

هـم أهلها حين اشتعال ثقابها
  
يشْتدُّ ساعدهـم لخوض نزالها
  
تلكَ النفـوسُ الظامئاتٌ لجنَّةٍ

تسري دماء العزِّ في أوصالها

إنَّ الخليل بأهلهـا، وترابهـا
  
للمجد مفخرةٌ ، فحيُّوا أهلهـا

....

شحده البهبهاني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق