جديد

الجمعة، 18 ديسمبر 2015

انتفاضة القدس ( القصيدة الثامنة ) شباب القدس


يَسُرُّ العينََ إقبالُ الشَّبابِ 

وَيَحْزُنُهَا الرَّحيلُ عَنِ الصِّحَابِ
 

وتدمعُ حينَ تَذْكُرُهُـمْ بِليلٍٍ 
وََيَشْتَعِلُ لحنينُ مـعَ الْغِِيَابِِ
 

عزائمُ للشبابِ لها انتماءٌ 
لأرضِ القدسِ مَرَحَى بالشَّبَابِ
 

شبابٌ بَاتَ هَمَّهُـمُ الْمُعَلَى
مَقَـارَعَةَ العـدوِ بِكـلِّ بَاب
 

فَهُمْ فِي القدسِ حُرَّاسٌ سِنِينَا 
وَهُمْ في القدسِ حُفَاظُ الْكِتابِ
 

وهـمِ سدًا لِمَنْ يَسْعَى بِشَرٍّ 
لِمَسْرَنَا وَمِـا تَحْتَ القِبَاب
 

فَمَا خَضَعُوا وَلا لانُوا لِذُلٍ 
أَذَاقُوا الْوَيْلَ أَنْجَاسِ الْكِلاب
 

فعشقُ القدسِ يَسْرِي فِي دِمَانَا 
لِمَنْ فِي القدسِ أوْ فَوْقَ الْهِضَابِ
 

وَمَنْ عَشِقَ الرِّبَاطَ فَمَا يُبَالِي 
بَغيرِ الفوزِ فِي يومِ الحِسَابِ
 

ومن رضيَ الهوان فليس حراً 
دماء الحر أزكى للخضابِ
 

لنا النصـرُ المبينُ فَذَاكَ وَعْدٌ
 سَنَدخلُ فَاتِحِينَ، وَذََا جََوََابِي
 

سلاماً أهلنا في القدس دوماً 
سلامُ الـلهِ مِنْ فوقِِ السَّحَابِ

............

شحده البهبهاني 


الاثنين، 14 ديسمبر 2015

رفقا بهمْ

صورة ‏شحده البهبهانى‏. 

 إنِّي رَجُوتًكَ أَنْ تَكُونَ وَدِيعَا 
عُمْرُ الطفُولةِ قَدْ يَزُولُ سَرِيعَا
 

نعم الحيـاة كثيرة وعظيمة 
والشكر حقٌ كـي تـدوم جميعا
 

يا من رُزِقْتَ بنعمةِ الولدِ التي
لو كنت تُحْرَمُهَا لعشت جزوعا
 

الرحمةُ المهداةُ أَوْجَبَ بِرَّهُمْ 
فَمَنَ العقوقِ بـَأَنْْ تََعُقََ رضيعا
 

البرُ بـالآباء أنـت مثالـه
فالغرسُ غرسُك إن غرست ربيعا
 

إن كنت ترغبُ أن يبركَ راضيا
فـابدأ بنفسك مخلصا وقنوعا
 

وَاخْتَرْ لهُ أُمَّاً تكـون جديرةً 
واخْتَرْ لـهُ إسماً بكـون شفيعا
 

اجعل لطفلك حظهُ فِيما اشتهى 
 والخير فيمـن يحذرُ التقريعا
 

أرشده كيف يكون طفلا ناجحاً 
يزن الأمـور ولا يخرُّ صريعا
 

وافردْ جناحك بالحنان تلطفاً 
واغرسْ به "خُلِقَ الوجودُ بديعا "
 

وارحم صباه إذا عصاك بزلةٍ 
حتى يكـونَ لما تقـول سميعا
 

إنَّ الصغير إذا تّأّدَّبَ عنوة 
إِنْ عاشَ شبَّ مع الزمان خنوعا
 

وارفقْ بهِ رفق النبيِّ بأهلهِ 
مـا الرفق إلا كي يكون مطيعا

..........

شحده البهبهاني 


السبت، 12 ديسمبر 2015

انتفاضة الأقصى ..القصيدة السابعة .. سواعد النصر



بُنَـاةَ المجدِ يا خيرَ البُنَاة 

ويـا خيرَ النساءِ الماجدات
سواعـدُ ناطقاتُ بالجهادِ
تُبَشِّرُنا ، بـأنَّ النصرَ آتِ
تَراهمْ في جنينَ وفي قُرَاها
وأنَّى كنْتَ في كلِّ الجهاتِ
تراهم في صلاتهمُ خُشُوعاً 
ويومَ نفيرِهِم رَمْـزَ الثباتِ
رأينا الأمَّ إن نادى الْمُنادي 
تَصُـونُ عرينَ آسادٍ أُباةِ
وَتَدْفَـعُ للجهـادِ بِمُقْلتيّهَا 
وتفرحُ للشهيدِ مَـعَ الوفاةِ
رأينا الشبلَ يخرجُ دونَ خَوفٍ
يُذِيقُ عدوَّنا سُقْمَ المماتِ
******
هُمُ الأبطالُ من نصرٍ لنصرٍ

تحدوا الشرَ ، ما ذَلُوا لِعَاتِ
نُقارعُ بالحجارة كُلَّ باغٍ 
فيصْحُو مَنْ تََمَطَّى فـي سُّبَاتِ
وَنُشعلُ نـار ثورتِنا لنصرٍٍ
يعيدُ الحـق، رمزاً للحياةِِ
فمـا خَارَتْ عَزَائِمُنَا لأنَّا 
بسيفِ الحـقِِ، نَفْتِكُ بالطغاةِِ
سلامـاً أَهْلَنَا في كُلِّ سَاحٍ 
سلامُ الـلهِِ ، للغُـرِّ الأُباةِِ
......
شحده البهبهاني 

الأحد، 6 ديسمبر 2015

انتفاضة القدس ( القصيدة السادسة ) لرايةِ النصرِ فوقَ القدسِ إشهارُ ......للشاعر الكبير / شحده البهبهاني


يا سارقََ الحقِِ وجهُُ الحقِِ مِعْطَارُ
والدهرُ بالناسِِ سيَّارٌ ودوَّارُ

إنْ كنتَ يوماً هنا للأرضِ مغتصباً
فالأرض كالعرضِ لا يَغْشَاهُ فُجَّارُ

ما ضاعَ حقٌ، لأهلِ القدسِ صولتُهم
ولن ينام قريرَ العين سمسارُ

الأرضُ تَعرفُ من بالروحِ يعشقُها
للعشقِ في دمنـا عزمٌ وإصرارُ

أرضُ القداسة تَأبَى أنْ يدنسها
أو أنْ يجاورها بالرجسِ عَقَّارُ

ًهذي فلسطينُ تاريـخٌ نقدسُهُ
ففي فلسطينَ للإسلامِ عُمَّارُ

وفي فلسطينَ مَنْ ضحوا بأنفسِهم
يومُ القيامةِ للرحمنِ سُمَّارُ

ٍوفي فلسطينَ نَسْلٌ مِنْ سلالتِهم
آباؤنا الصيدُ فرسانٌ وَأَحْرارُ

شعبٌ أبَى الموتََ إلا في أعنتِها
والموت حقٌ وأهل الحق كٌرَّارُ

عارٌ على مَنْ تخلَّى عن عروبتِها
والقدسُ تسبى وهم للعهر زُمَّارُ

أما ترون ؟! فحال الأهل في سغبٍ
للدهر من حولهم بؤسٌ وإقتارُ

إنِّي سأدعو بصوتٍ علَّ يسمعُهُ
مِنَ العروبةِ مََنْ بالخير أمَّارُ

يا من تركت جهادا فوق صهوته
للحرِ يومَ الوغَى سَبْقٌ ومِِضمارُ

هل يستكين أبيٌّ عن عروبته
وهل سينجو من العدوان فُرَّارُ

إن كنت تبخلُ بالأموال تكنزها
فليس غيرك من تُحْمَى به النارُ

أبكي عليك ولا أبكي على وطني
الخزي يلحق مَنْ يحدو بهِ العارُ

إنَّـا لها وللأقصى نحررها
لراية النصر فوق القدس إِشْهََارُ

.............
شحده البهبهاني

عجب ٌ لهم عجبُ

صورة ‏شحده البهبهانى‏.
 

حكامُنا العربُ ، في قولهم عجبُ
في كلِّ مـا فعلوا ، وكلِّ ما حجبوا
 

تعسا لهـم حكموا ، لكنهـم فَشِلُوا
الحربُ صنعتهمْ ، وهـم لها حطبُ
 

لا يستقيم لهـم ، فعـل ولا قيـمُ
ذاك الخداع لهُ ، في شرعهم سببُ
 

صاغـوا لأُمتهمْ ، نهجـاً يفرقهم
الغربُ يخدعهم ، وهـم لـهُ ذنبُ
 

قـالوا لشعبهمُ ، الحـق مذهبهم
فكـان مسلكهمْ ، الزيفُ والكذبُ
 

ما عـاد يردعهم ، دين ولا خلقٌ
خطُّوا لأنفسهم ، شرعاً بما كتبوا
 

الكـلُّ يُبْغِضُهُمْ ، لحكمهـم جََبْرٌ
فـي ظلمهم قسرٌ ، أموالنا نهبوا
 

أبكي لأمتهـم ، والفقرُ يقتلهم
والداءُ يحصدهم، بالحرب قد نُكِبُوا
 

الظلم منتشرٌ ، فـي كـلِّ قارعة
والجهلُ أقعدهم ، عمَّن لهم نُسبوا
 

قـد بات مطلبهم ، خبراً وأدويةً
ثوباً ليسترهم ، والمـالٌ يُنْتَهَبُ
 

أطفالهم حرموا في العيد فرحتهم
داسوا طفولتهم ، يُرَى بهم نصبُ
 

كانوا لأهلهـمُ ، عنوانُ بهجتهم
واليوم همْ لهمُ، في عيشهمْ وضبُ
 

باتتْ تشردهـم ، حـربٌ مُسَعِّرةٌ
والموت يخطفهم من حيث ما ذهبوا
 

في صبحهم قتلوا، في نومهم قتلوا
في صفهم قتلوا، من غير ما سببُ
 

ضاعت وسامتهم في جوف محنتهم 
لـم يرعَ حرمَتَهْـم عُرفٌ ولا كُتُبُ
 

يا ويحهمْ عربٌ ، فـي كـلِّ ملحمةٍ
لـم يثنهـم أبـداً ، لَـوْمٌ ولا عَتَبُ
 

باتتْ دمـاؤهمُ فـي الأرض تطلبهم
وعند بارئهمْ خسروا بمـا اكتسبوا


......

شحده البهبهاني