جديد

الأحد، 6 ديسمبر 2015

انتفاضة القدس ( القصيدة السادسة ) لرايةِ النصرِ فوقَ القدسِ إشهارُ ......للشاعر الكبير / شحده البهبهاني


يا سارقََ الحقِِ وجهُُ الحقِِ مِعْطَارُ
والدهرُ بالناسِِ سيَّارٌ ودوَّارُ

إنْ كنتَ يوماً هنا للأرضِ مغتصباً
فالأرض كالعرضِ لا يَغْشَاهُ فُجَّارُ

ما ضاعَ حقٌ، لأهلِ القدسِ صولتُهم
ولن ينام قريرَ العين سمسارُ

الأرضُ تَعرفُ من بالروحِ يعشقُها
للعشقِ في دمنـا عزمٌ وإصرارُ

أرضُ القداسة تَأبَى أنْ يدنسها
أو أنْ يجاورها بالرجسِ عَقَّارُ

ًهذي فلسطينُ تاريـخٌ نقدسُهُ
ففي فلسطينَ للإسلامِ عُمَّارُ

وفي فلسطينَ مَنْ ضحوا بأنفسِهم
يومُ القيامةِ للرحمنِ سُمَّارُ

ٍوفي فلسطينَ نَسْلٌ مِنْ سلالتِهم
آباؤنا الصيدُ فرسانٌ وَأَحْرارُ

شعبٌ أبَى الموتََ إلا في أعنتِها
والموت حقٌ وأهل الحق كٌرَّارُ

عارٌ على مَنْ تخلَّى عن عروبتِها
والقدسُ تسبى وهم للعهر زُمَّارُ

أما ترون ؟! فحال الأهل في سغبٍ
للدهر من حولهم بؤسٌ وإقتارُ

إنِّي سأدعو بصوتٍ علَّ يسمعُهُ
مِنَ العروبةِ مََنْ بالخير أمَّارُ

يا من تركت جهادا فوق صهوته
للحرِ يومَ الوغَى سَبْقٌ ومِِضمارُ

هل يستكين أبيٌّ عن عروبته
وهل سينجو من العدوان فُرَّارُ

إن كنت تبخلُ بالأموال تكنزها
فليس غيرك من تُحْمَى به النارُ

أبكي عليك ولا أبكي على وطني
الخزي يلحق مَنْ يحدو بهِ العارُ

إنَّـا لها وللأقصى نحررها
لراية النصر فوق القدس إِشْهََارُ

.............
شحده البهبهاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق