قصيدة في رثاء الشهيد محمد عبد الحفيظ اسماعيل
لك الأخلاق والوجه الصبوح
وذاك المسك من جسد يفوح
هنا في أرض غزة ليس منا
كثير القول يغريه المديح
وما كل الرجال لهم زئير
وإن نطقت فليس لها وضوح
هنا في أرض غزة من يباري
أسود الغاب تغدو أو تروح
أقول الحق في شهم جريء
له في كل معركة صروح
محمد في الوغى أسد هصور
يقود الجمع مقدام سنوح
يباري في الوصول إلى حصون
أسودا ما لها أبدا جنوح
لها في كل معركة زئير
وليس لها إلى الدنيا طموح
وما اقتربت يداه إلى قبيح
يضر به وقد كثر القبيح
صلاة الفجر يشهدها خشوعا
نداء الحق إيمان وروح
فيا من كنت برا في حياة
وبر الوالدين له شروح
لك الحسنى إذا الرحمن نادى
خلود دائم ؛ وجه مليح
تخير في الجنان وأنت فيها
لك العلياء والقول الصريح
تشفع للأحبة حين تدعا
وطب نفسا كما طاب الضريح
.......
شحده البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق