يا
وطني ( 41 )
فلسطينُ
التي كـالـروح تسري
وكـالأنسامِ
فِـي عَبَقِ الـدَّلالِ
جمعتِ
الحسنً من شرقٍ وغربٍ
وعشقاً
في القلوبِ لِذا الجمـالِ
فكيفِ
بهـا إذا اكتملتْ صفـاتٌ
وزادت
في الجمالِ على الكمـالِ
يا
وطني ( 42 )
تذكرة خروج
........
ستغرق
في الوحل، أكثر،
مما
غَرِقْتَ
وتقتل
من أهل بيتك أكثر،
مما
قتلْتَ
وتعطي
الدنية في كل شيء
وأنت
تظن بأنك يوما ستملك أكثر،
مما
ملكْتَ
فحتما
تَمُوتُ
وماذا
ستملك بعد المماتِ
سوى
حفرة من ترابٍ
وذاك
الكفن،
ورملٍ
يُهالُ عليك
ليحجب
مِنْكَ، وعنا
العفنْ
يا
وطني ( 43 )
عِشْ
ألف عامً
وإن
أوفت على العددِ
فهل
مصيرك؟
لغير
الواحدِ الأحدِ
يا
وطني ( 44 )
كأنك
لم تكن يوماً
فلسطيني
عشت مرارة الحرمان
كأنك
لم ترّ طفلا،
يقاوم
كلَّ هذا الظلم والطغيان
كأنك
ما عرفت الحقْ
وفقت
بجانب العدوان
ألا
تخجلْ
أما
تبكي لما يحدث
بتوقيع
ـ بقصد منك ـ
أو
لا قصد.
أضعت
الأرض والإنسان
وعدت
الآن
تمزق
عروة الأوطان
وخنت
دماء من قتلوا ومن ذبحوا
ومن
في قبضة السجان
وما
أبقيت غير الذل والخسران
فعش
ما شئت
مصيرك
قعر مظلمةٍ مع النسيان
يا
وطني ( 45 )
على
الريش ناموا
ولما
استفاقوا، أفاقوا سكارى
يغنُّون
باسم الوطن،
وحب
الوطن
فهل
أعطوا شيئا لهذا الوطن
عرايا
من الحب عير إدعاء الرجولة
غير
إدعاء البطولة
وحب التملق، ليل المجون
وعشق
النساء
لك
الله يا قدس
أني
صبرت وكيف انتظرت
سكارى
نيام
***
شحده
البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق