يجلس الشيخ ليحكي لبنيه
|
قصة الفأر المكنى
بالعجيبِ
|
|
يصمت الشيخ قليلا ثم
يبكي
|
كنت أهوى العيش في الظل
الرطيبِ
|
|
أبدر القمح واجني غلتي
|
أنثر الحُبَّ في كل
الدروبِ
|
|
أجمع الصبية حولي ساعةً
|
نذكر الأجداد في وقت
الغروبِ
|
|
نمت يوما هرول الفأر
لبيتي
|
يأكل الأوراق في نهبٍ
عجيبِ
|
|
مزق الأوصال حتى لم تعد
|
يلتقي حبٌ قريبٌ بحبيبِ
|
|
حطم الأطناب ظلما
وانثنى
|
يقطع الأسلاك في قضم
رتيبِ
|
|
صدقوني لم أزل أعجب حتى
|
حارت الأفهام في الوضع
المريبِ
|
|
كيف فاز الفأر منا خلسة
|
بالذرى الشماء والسهل
الخصيبِ
|
|
كيف صار الفأر وحشا
يزرع ال
|
حقد ويبني آلة الموت
الرهيبِ
|
|
قصة الفأر توالت في
فصولٍ
|
صدقوا فأري من النوع
الغريبِ
|
****
شحده البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق