جديد

الأربعاء، 22 يناير 2014

لِمَاذَا قُتِلتَ ؟

مهداة إلى روح الشهيد الرئيس ياسر عرفات رحمة الله



سؤال تردد بين السطور،
وفوق الشفاه وكل الوجوه،
التي حاصرتك وكل البشر.
لما قتلت،
أجاب الوطن.
قتلت لأنك يوما حملت بوجه الظلام
ضياءً، وحباً، وعشقا، كبيراً كبيراً،
لهذا الوطن
******
قتلت لان يوما حملت الحجر .
وأشعلت فيه بريقاً لهيباً ليوم الظفر
قتلت لأنك كنت الأبي وكنت الشجاع،
فما لِنتَ يوما لغير الإله، فثم الوطن
قتلت لأنك قلت سيرفع شبلا صغيرا،
من القدس راية نصرٍ فوق ذراها
وترفع طفلة.
شارة نصرا لهذا الوطن.
قتلتَ لأنك كنت تقبل أيدي الصغار،
وأنت الرئيس،
حملتَ هموم الجميع فكنت البطل.
قتلت لأنك يوما نشرت الأمل.
بعودة شعب - تشرد عبر الفيافي-
لأرض الوطن.
قتلت لأنك لم ترض ظلماً، ولم ترض ذلاً،
عشقت الكرامة والكبرياء لهذا الوطن.
قتلت لأنك أحببتَ يوماً ذري القدس حتى
تفجر عشقا لحيفا ويافا، وكل الوطن.
قتلت لأنك  قلت:- "شهيداً شهيداً
شهيداً" سأسقطُ يوماً
بهذا الوطن.
*****************
عشقناك شهماً، عشقناك صلباً
عرفنا بأنك كالسنديان،
غُرِستَ عميقاً بعمق الوطن.
هنيئاً لك العشق عشق الشهادة،
عشق الوطن.
هنيئاً لك الحب،
حب الجميع وحب الوطن.
هنيئاً لك الفوز في الخالدين،
عشقت تراباً أحبكَ حتى تعطرَ منكَ،
بعطر الشهادة والكبرياء.
هنيئا لك الفوز يا من قبلت التحدي
فعشت عزيزاً كريماً
ومتًَّ كريماً، بأرض الوطن
هنيئاً لك الفوز، لأنا سنبقي
نرفع صوتاً، نردد دوماً
بأنك رمزٌ لهذا الوطن.

هنيئاً لك الفوز،
يا من رفعت أكفَّ الضارعة.
تبكي وتبكي، فكان الجواب ، من الله أنِّي،
قَبِلتُ الدعاءَ قبلتُ الدعاءَ قبلت الدعاء،
لتدفن حراً بأرض الوطن.
****
شحده البهبهاني
الخميس / 8 /11/ 2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق