مهداة إلى الدكتور الشهيد
عبد العزيز الرنتيسي
سقط
الشهيد، فكلنا شهداءُ
|
|
هذي
حماس فكبري أسماءُ
|
هذي
حماس بشيبها وشبابها
|
|
قد
ودعتك وصحبُك الشهداءُ
|
هذي
حماس دماؤنا حصنٌ لها
|
|
والعهد
منا بيعة ووفاءُ
|
هذي
حماس رجالها ونساؤها
|
|
من
خلف قائدها لها العلياءُ
|
أنت
الشهيد وللشهيد كرامةٌ
|
|
أنت
القوي وجلهم ضعفاءُ
|
بعد
"الياسين" روت دماؤك أرضنا
|
|
قدرٌ
لنا فليهنأ العظماءُ
|
دمك
الزكي على الطريق منارةٌ
|
|
ودماء
صحبك ـ إنها الهيجاءُ
|
يا
أنبل الشعراء يا أسد الوغى
|
|
أبدعت
ما لم تبدع الشعراءُ
|
إن
بالبنان ففي "الرسالة" شاهدٌ
|
|
أو
باللسان فكانت العصماءُ
|
أمضيت
عمرك راعيا لأمانة
|
|
من
فرطوا فيها هم الجهلاءُ
|
وسلكت
نهجاً للكرامة واضحا
|
|
والمرجفون
طريقهم أهواءُ
|
ماذا
تبقى في وجوه زعامةٍ
|
|
إن
مات فيها نخوةٌ وإباءُ
|
ذهب
الحياء وغاب عن أسماعهم
|
|
سقط
القناعُ، تعرت الأسماءُ
|
ديست
كرامةُ أمةٍ لم تستفق
|
|
أن
الذي فوق الترابِ فناءُ
|
ويل
لمن زرع الخرابَ بموطني
|
|
يا
ولهم منّا فهم جبناءُ
|
خير
لهم أن يرحلوا عن أرضنا
|
|
لن
يهنأوا فيها فهم غرباءُ
|
هذي
حماس وكلنا جند لها
|
|
هذي
حماس فكبري أسماءُ
|
****
شحده البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق