هُنَا الْقَسَّاْمُ فَانْتَظِرُوْا

هُنَاْ فِيْ مَوْطِنِ الإِسْرَاْءِ وَالصَّخْرَةْ

هُنَاْ فِيْ مَسْجِدِ التَّقْوَىْ

رِجَاْلٌ كُلُّهُمْ تَقْوَىْ

لِبَاْنُ الأَرْضِ قَدْ رَضِعُوْا

دَرُوْسُ الْفِقْهِ قَدْ فَقِهُوْا

وَحُبُّ اللهِ قَدْ عَرِفُوْا

فَهُمْ فِيْ الليلِ عُبَّاْدٌ

وَهُمْ فِيْ الليلِ حُرَّاْسٌ

وَهُمْ عَمَرُوْا مَسَاْجِدَهُمْ

هُنَاْ رَكَعُوْا هُنَاْ سَجَدُوْا

هُنَاْ مَنْ جَرَّدُوْا للهِ مَضْجَعَهُمْ

فَانْتَصَبُوْا لِخَلْوَتِهِمْ

فِيْ فَجْرٍ وَفِيْ سَحَرٍ

هُنَاْ مَنْ جَرَّدُوْا للهِ عِنْدَ الْوَعْدِ أَنْفُسَهُمْ

بِأَيْدِيْهِمْ مَصَاْحِفَهُمْ

وَبِالأُخْرَىْ بَنَاْدِقَهُمْ

َوفَوْقَ رُؤوسِهِمْ إِكْلِيْلُ عِزَّتِهِمْ

وَقَدْ كَتَبُوْا

هُنَا الْقَسَّامُ فَانْتَظِرُوْا

هُنَاْ فِيْ مَوْطِنِ الإِسْرَاْءِ وَالصَّخْرَةْ

هُنَاْ مَنْ بَاْعُوْا أَنْفُسَهُمْ لِخَاْلِقِهِمْ

فَهُمْ بَشَرٌ وَعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُهُمْ

وَهُمْ جُنْدٌ وَعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُهُمْ

فَهُمْ فِيْ الَّلَيلِ عُبَّاْدٌ وَعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُهُمْ

وَهُمْ فِيْ الَّلَيْلِ حُرَّاْسٌ وَعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُهم

فَهُمْ بَاْتُوْا مَعَ الْقُرْآنِ يَجْمَعُهُمْ

فَإِنْ قَاْمُوْا وَإِنْ جَلَسُوْا

وَإِنْ نَاْمُوْا وَإِنْ سَهِرُوْا

فَعَيْنُ اللهِ تَحْرُسُهُمْ

********

هُنَاْ فِيْ مَوْطُنِ الإِسْرَاْءِ وَالصَّخْرَةْ

هُنَا الشَّجَرُ, هُنَا الْحَجَرُ,

هُنَا الْبَشَرُ

هَنَاْ تَتَوَحَّدُ الأَجْيَاْلُ وَالصُّوَرُ

هَنْاْ يَتَوَحَّدُ الأَطْفَاْلُ وُالْحَجَرُ

هُنَا الأَشْيَاْءُ تَأْخُذُ صُوْرَةً أُخْرَىْ

هُنَا الْخَنْسَاْءُ تَظْهَرُ مَرَّةً أُخْرَىْ

هُنَاْ يَتَوَحَّدُ التَّارِيخُ مَعْ سَعْدٍ

وَعِكْرِمَةً

مَعَ الْقَعْقَاْعَ فِيْ أَرْضٍ وَمَعْرَكَةٍ

مَعَ التَّاْرِيْخِ فِيْ حِطِّينْ

هُنَاْ نَصْرٌ

هُنَاْ فَجْرٌ

هُنَاْ وَعْدٌ مِنَ الرَّحْمَنِ

" وَإِنْ عُدْتُمْ "

فَقَدْ عُدْنَاْ

عِبَاْدُ اللهِ مَاْ وعِدُوْا

وَمَاْ وَعَدُوْا

هُنَا الْقَسَّاْمُ فَانْتَظِرُوْا

****

شحده البهبهاني