دعينا الحفل فجئنا
سراعا
|
|
وفي القلب خوفٌ وشوقٌ
أَلَمّ
|
فخوفٌ بأن الدقائقَ تمضي
|
|
وكم من لقاءٍ ثوى
وانعدمْ
|
وشوق بأنا سنحظى بشعر ٍ
|
|
فكان الوفاءُ وكان
الكرمْ
|
أتينا إليكم لنحظى بنور
|
|
ينير لنا الدرب وقت
ادلهمْ
|
أدار اللقاء شباب
البريج
|
|
شباب تحلى بحلمٍ وعلمْ
|
فهذا اللقاء القصيرُ
النديُّ
|
|
تجلى كحلم شجيَّ النغم
|
فمن كل لون جمعنا رحيقا
|
|
وعدنا كنحلٍ بشهد
الكلمْ
|
حبانا الإلهُ بتلك
الوجوه
|
|
طرحنا الهموم طرحنا
السأم
|
أيسامُ شاعر تلك
الرياض؟
|
|
وعقدُ الجمالِ بها
منتظمْ
|
شباب حباكم إلهُ الوجود
|
|
بعزم قويٍ وصبر وحلمْ
|
شباب أسود ليوم النداء
|
|
وإن كان علما وشعرا
فَهُمْ
|
شباب البريج رعاكم إلهٌ
|
|
أجيبوا جميعا وقولوا
نعمْ
|
****
شحده البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق