هل مات شهمٌ أم يككله الغضب
أين الذي إن ضيم أرعد وانتصب
هذا رسول الله أشرف خلقه
وأجل من ذكر الإله من كتب
العين تبكي لهفة فهو الذي
سكن الفؤاد وفي الصدور لمَ العجب؟
ملأ القلوب محبة ملأ الوجو
ه بشاشة فلتسألوه عن السبب؟
هذا النبي اليعربي تناله
بالقبح أقلامٌ والسنة الكذب
الرحمة المهداة اشرف خلقه
شتموه جهرا في الصحافة والكتب
أرسلت بالقرآن تهدي أمةً
ظلتْ طريق الحق في أرض العرب
أعطاك ربي رأفةً وسماحةً
والله يعطي من أحب كما أحب
العدل منك مظلة مبسوطة
والعفو منك سجية عند الغضب
أنت الموحد من تفرق شملهم
أنت القوي إذا تكاثرت الخطب
لم تفتخر يوما بأنك سيدٌ
إن الملوك إلى فعالك تنتسب
أكملت شرع الله يا خير الورى
أنت الشفيع إذا تطارت الصحف
أمضيت عمرك هاديا ومبشرا
ورحلت عنا بعد عمرٍ قد كتب
حب النبي عبادة وتقرب
شتموا نبيك يا إلهي نرتقب
إنا سنمضي صوب هدي محمدٍ
نحمي لواء الدين في شرق وغرب
وإذا رأيت إساءة من كافر
يسب فاغضب لدينك حين يشتم أو
يا رب أنت رجاؤنا في دعوة
أنصر نبيك وانتقم ممن كذب
****
شحده البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق