مُهْدَاة لشَّبَاْبِ
الثَّورَةِ فِي مِصْر
· في يوم الشرطة الخامس والعشرين من يناير للعام 2011م
هَلْ تَعْجَبُونَ مِنَ
الدُّنْيَـاْ وَمَنْ ظَلَمُواْ
أَمْ هَلْ نُصَدَّقُ مَنْ
عَرِفُواْ وَمَنْ فَهِمُواْ
إِنَّ الشَّبَاْبَ إِذَاْ هَبُّـواْ لِثَوْرَتِهِـْم
قَاْلَ الْجَمِيْعُ لَهُمْ
وَجَبَتْ لَـكُمْ نَعَمُ
اللهُ أَكْبَـُر دَوَّتْ مِـْن
حَنَاْجِرِهِـْم
اللهُ أَكْبَرُ هَزَّتْ عَرْشَ مَـْن
ظَلَمُواْ
اللهُ أَكْبَـُر
تَعْـلُوْ كُـلَّ طَاْغِيةٍ
النَّاْسُ هَبُّواْ فَمَاْ
مَاْتُوا وَلا هَرِمُواْ
اللهُ أَكْبَـرُ
لِلطُّغْيَاْنِ نُسْمُعُهَاْ
هَـاْ هُمْ شَبَاْبُكِ قَدْ
قَاْمُواْ لِيَنْتَقِمُواْ
الظُّلْمُ أَخْرَجَهُمْ فِي
يـَوْمِ شُرْطَتِهِمْ*
اللهُ ثَبَّتَهُـْم عَزَّتْ بِهِـْم
قَـَدمُ
الْفَجْرُ مَوْعِدُهُـْم وَالْحَقُ
سَيَّرَهُمْ
رَكْبُ الشَّهَاْدِةِ فَاكْتُبْ أَيُّهَـْا الْقَلَمُ
اللهُ وَحَّدَهُـمْ
فِي يَـْوِم هَبَّتِهِـمْ
وَالْجَيْشُ أَيَّدَهُمْ فِي زَحْفِهِمْ سَلِمُواْ
مَرَّحَى بِهِمْ
مَرَّحَى لِلعُرْبِ أَفْئِدَةٌ
فَي كُـلِّ نَاْحِيةٍ حَلَّتْ
بِهَاْ الظُّلَـمُ
قَاْمَـتْ تُؤيدُهُمْ
مِنْ كُـلِّ قَاْطِبَةٍ
فِي شَرْقِهِمْ أُمَمُ فِي غَرْبِهِمْ أُمَمُ
هُـْم فِتْيَةٌ ضَحُّواْ بِكُلِّ مَـاْ مَلَكُواْ
لَـمْ يَرْهَبُواْ مَوْتَاً
أَوْ يُثنِهِمْ أَلَـمُ
مَرَّتْ بِهِمْ مِحَنٌ
فَـاغْتَرَ ظَاْلِمُهُمْ
لا رَدَّهُ
أَسَفٌ أَوْ رَدَّهُ
نَـدَمُ
يَمْتَصُ مِـنْ دَمِهِمْ قُـوتَاً لِزُمْرَتِهِ
أَزْرَى بِهِمْ جُوْعٌ أَوْدَى
بِهِمْ سَقَمُ
الْقَى بِمَنْ نَطَقُواْ
بِالصِّدْقِ أَوْ شَهِدُواْ
فِي قَعْرِ مُظْلِمَةٍ يَاْ وَيْحَهُمْ ظُلِمُواْ
لَكِنَّهُـْم عَرِفُـواْ
للهِ حُرْمَتَـهُ
لَمْ يَنْكِثُواْ عَهْدَاً
صِدْقَاً وَقَدْ عَزَمُواْ
مَاْ عَـاْدَ
يُرْهِبَهُمْ خَوْفٌ وَلا وَهَنٌ
فَالظُّـلْمُ مُنْتَشِرٌ
وَالنَّاْسُ قَدْ سَئِمُواْ
اللهُ ثَبَتَهُمْ
لِلحَـقِّ أَرْشَدَهُـمْ
مَـاْ ضَرَّهُمْ مَكْرٌ
مِنْ حَاْقِـدٍ لَهُمُ
أَبْدُواْ لَهُمْ
قَسَمَاً "شَرَفٌ وَتَضْحِيةٌ"
مَرْحَى بِهِمْ مَرْحَى
فَهُمْ لَنَـاْ عَلَمُ
يَاْ رَبِّ كُـنْ
مَعَهُمْ ثَبِّتْ جَحَاْفَلَهُمْ
الْكُـلُّ يَرْقُبُهُمْ الْعُرْبُ
وَالْـعَجَمُ
وَالْـقُدْسُ تَرْقُبُهُمْ فِي يَوْمِ عِزَّتِهِمْ
مُصْرٌ إِذَاْ عَزَّتْ
عَزَّتْ بِهَـْا أُمَمُ
****
شحده البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق