من بين نساءِ قبيلتنا
أمي ثكلى،
والقدس ستعرى
والعرب تشاهدُ عورتها،
والكل تعجبْ
قال زعيم
ـ نعقد قمة
ـ ثم نفكر، ماذا نفعلْ؟
قال رئيس
ـ نحتاج لبعض الصوف ومَغزل
قال الآخر
ـ ماذا نغزل؟
رد السابع
ـ أين سنغزل؟
رد التاسع
ـ كيف سنغزل هذا الثوب؟
صاح العاشر ......
ـ لكن من يستر تلك العورة
؟
ساد الصمت، والثكلى في وطني
منذ القمة حتى الوقت
تتعرى أكثر
****
شحده البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق