مهداة إلى كل أهل الأردن ملكا وشعبا
وأرضا
قِفْ يَا فؤادِي وانْشُدِ العِرفانَا
|
|
مَا عادَ يُطْربُنِي سِوَى عَمَّانَا
|
|
سَبْعٌ تُعَانِقُ فِي السَّماءِ نُجُومَهَا
|
|
وَتَقُولُ مَرْحَى شِيبَةً شُبَّانَا
|
|
وَنِسَاءُ عمَّانٍ مَنَارةُ حُسْنِهَا
|
|
وَرِجَالُهَا أُسْدُ الوَغَى فُرْسَانَا
|
|
والشِّعرُ نَبْضٌ لا يَفِيضُ جَمَالُهُ
|
|
إِلا لشَعْبٍ سيِّدٍ عَدنَانَا
|
|
اللهَ يَا عمَّانُ أَنتِ مَنَارةٌ
|
|
تِيهِي فَإِنَّا كُلُّنَا إِيْمَانَا
|
|
الكُلُّ فِي عمَّانَ يَهْتِفُ بِاسْمِهَا
|
|
مَرْحَي وَمَرْحَي عِشْقَنَا عمَّانَا
|
|
|
********
|
|
|
عمَّانُ قَدْ لَبِسَتْ وِشَاحَ جَمَالِهَا
|
|
إِنَّ الجمَالَ يُزَفُّ مِنْ عمَّانَا
|
|
الشَّمْسُ تُشْرِقُ كَيْ تُلامِسَ وَجْهها
|
|
تّزْهُو لِتَنْشُرَ دِفْأَهَا
تِحْنَانَا
|
|
عَمَّانُ تَزْهُو فِي الشِّتَاءِ
بِثَلْجِهَا
|
|
وَالصَّيفُ أَلْبَسَهَا المُنَى بُسْتَانَا
|
|
تَزْهُو فَتَنْشُرَ فِي الرَّبِيعِ
عُطُورَهَا
|
|
وَتُرِينَا حُسْناً فِي الرُّبَى
أَلْوَانَا
|
|
اللهُ أَوْدَعَهَا بِأَجْمَلِ بُقْعَةٍ
|
|
عَبِقَتْ
بِكُلِّ عُصُورِهَا رَيْحَانا
|
|
عَشِقَ الجَمَالُ بِهَا مَرَابِعَ
أَهْلِهَا
|
|
عِشْقُ الجَمَالِ لِمَنْ رَأَى عمَّانَا
|
|
|
********
|
|
|
تِلْكَ الْجِبَالُ الشُّمُّ تَنْطِقُ
بِالْمُنَى
|
|
وَتَقُولُ إِنَّ السَّعَدَ فِي عمَّانَا
|
|
فَاضَتْ قُطُوفُ الْمِسْكِ مِنْ
جَنَبَاتِهَا
|
|
وَتَزَيَّنَتْ وَتَتَوَّجَتْ عِرفَانَا
|
|
وَتِعَانَقَتْ فِيهَا الْحَضَارَةُ مُذْ
سَمَتْ
|
|
رُسِمَتْ عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ زَمَانِا
|
|
شَمَخَتْ بِنَهْضَتِهَا فَكَانَتْ دُرَّةً
|
|
فِي جِيدِ عَصْرٍ زَانَهُ مَا زَانَا
|
|
لا تَحْسِدُونِي إِنَّهَا مَعْشُوقَتِي
|
|
شِعْرِي بِهَا عِشْقٌ بِلا سِلْوَانَا
|
|
كلُّ المُنَى تَشْدُو لِشَدْوِ طُيُورِهَا
|
|
حَيَّاكَ رَبِي فِي الْمَدَى عمَّانَا
|
|
|
********
|
|
|
قَامَ الجَمِيعُ مُصَفِّقاً وَمُرَدِّدَا
|
|
حَيَّاكِ رَبِي فِي الوَرَى عمَّانَا
|
|
وَهَبَ الإِلهُ لنَا مَلِيكاً يُحْتَذَى
|
|
تَهْفُو إِليهِ قُلُوبُنَا عِرْفَانَا
|
|
السَّعدُ ألْبَسَهُ الْهَنَاءَ عَبَاءَةً
|
|
وَالْحُّبُ يُبْسُطُ للورَى رَيَّانَا
|
|
فِي ظِلِّهِ نَحْيَى بِأَجْمَلِ عَصْرِنَا
|
|
نَدْعُو لَهُ "أَبْقَاكَ يَا
مَوْلانَا"
|
|
هَيَّا نَفِيءُ بِظِلِّ مُلْكٍ عَادِلٍ
|
|
إِنَّ الْمِلِيكَ بِعَدْلِهِ أَحْيَانَا
|
|
الْكُلُّ يَهْتِفُ بِاسْمِهِ حُبّاً لَهُ
|
|
وَالكلُّ يَعْشَقُ فِي الدُّنَى عمَّانَا
|
|
|
|
|
|
****
شحده
البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق