عَضَّني
الفقرُ ونابه يا تُرى ماذا أصابهْ؟
ددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددد\\\\\تع
|
ليس
فقري عن ذنوبٍ أو خنوعٍ أو ما شابهْ
|
إنما
فقري امتحانٌ إنني اطرقُ بابهْ
|
يا
الهي أنتَ ربي يا سريعاً بالإجابة
|
هَصَرَ
الفقرُ عظامي أين مِنْ عمري شبابهْ
|
وانثنى
يَعْصرُ جوفي غارساً في العظمِ نابهْ
|
لم
أكنْ بوماً ذليلاً حتى شَابَ العمر شابهْ
|
طفلتي
تصرخُ جوعاً إنَّ للعينِ استجابةْ
|
حلوةُ
الثغرِ لماذا فَقَدَ الثغرُ عتابهْ
|
وكذا
طفلي يُنادي آهِ ما أقْسى انتحابهْ
|
إن
رأى يوماً طعاماً سَالَ من شوقٍ لعابهْ
|
لا
تقولوا ذاك فقرٌ إنَّما سمٌ وصابهْ
|
إنني
أرْجُوكَ ربي رحمةً تُغلقُ بابهْ
|
أبدل
الفقرَ عطاءً يا سريعاً بالإجابة
|
****
شحده
البهبهاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق